مؤمن الحوري-قال رئيس تحرير صحيفة الرؤية الاقتصادية، محمد الحمادي، إن على الشباب العاملين في الإعلام العربي، التوجه نحو القراءة، سيما أنها الأساس الذي يجب أن يتبعه الصحفي، ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتطوير المهارات التي تخدم العمل الصحفي.
وأضاف خلال جلسة حوارية عقدت ضمن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي، بعنوان"الإعلام وتحديات الرقمنة"، اليوم الثلاثاء، إن العالم ما زال في مرحلة محاولة استيعاب تطورات التكنولوجيا، لعدم المقدرة على استخدامها، مشيرًا إلى أن هناك عملا جادا للاستفادة من التكنولوجيا في العالم العربي، وأن ما يميز مجتمعاتنا كونها شبابية.
وحول التحديات التي تواجه تحول العمل الإعلامي من التقليدي إلى الرقمي أفاد الحميدي، بأن التحديات كثيرة للتحول في مجال الإعلام، أبرزها الانتقال بفريق العمل من العمل التقليدي إلى آلية عمل جديدة، إضافة إلى الوقت الذي يؤخذ في عمليات التدريب.
ودعا الدول العربية للإسراع في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى الدور الإماراتي في الاستثمار في هذا المجال.
وحول الخصوصية والأمان للمستخدم على منصات الإنترنت قال الحمادي، إن الخصوصية تعتبر واحدة من التحديات الكبيرة التي نواجهها في التطور التكنولوجي، وهي مسألة خطيرة تناقش على أعلى المستويات، حيث أن المعلومات الشخصية متاحة على منصات الانترنت وبموافقة المستخدم.
من جانبه، لفت شريك مؤسس ومدير شركة موضوع رامي القواسمي، إلى وجود تحديات كبيرة لرقمنة اللغة العربية، مبينا أن نسبة المحتوى العربي على منصات الانترنت، بلغ 1 بالمئة في حين أن نسبة القراء في ازدياد، وهو أمر سلبي في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وبين أن الهدف من إنشاء شركة موضوع، هو زيادة المحتوى العربي على الإنترنت، مشيرًا إلى أن المحتوى عالي الجودة يعمل على جذب الباحث عن المعلومات.
وأكد القواسمي، أن الأردن من الدول السباقة عربيا في استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك نتيجة امتلاك الشباب الأردني المهارات التكنولوجية.
وأكد القواسمي، أن هناك شبابا في الوطن العربي يمتلكون المهارات في استخدام التكنولوجيا، وهم قادرون على تخطي التحديات التي تواجه العديد من الدول.
وحول التوسع بمشاريع شركة موضوع في المنطقة العربية والأردن، أوضح القواسمي أنه يتم التعاون مع شركات عالمية لتقليل الفجوة بين اللغة تكنولوجيا، وذلك لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، مشيدًا بدعم الحكومة الأردنية، للانتقال للذكاء الاصطناعي من خلال الأسس والتشريعات التي من شأنها دعم التطور التكنولوجي.